وقد تتساءل لِمَ لا يكتبونها
Masor
وينطقونها مَسُر بتثقيل السين
والسببُ أن رجلاً انجليزياً كان سفيراً ومرسالاً للملك جورج الثاني ملك بريطانيا إلى مصر
وقد كوّن هذا المرسال صداقات عدة مع مجموعة من المصريين وما أن يروه قادماً
من الاسكندرية إلى الفسطاط حتى يتسابقون إليه ويصيحون بأعلى صوتهم
جبت أيه ؟! أيه جبت ؟! جايب لنا أيه يا ضلالي ؟! ويتلقفون ما معه من هدايا
ويتركونه وحيداً دون أن يُركبونه حنطوراً على الأقل
ويقضي شغله ومراسيله ويعود أدراجه
ولم يفتأ ملك بريطانيا أن يسأله عن مصر وأن يصف أهلها كي يخطط لغزوها
فتنهّد تنهيدة عميقة وقال : إنها دولة ( ايه جبت ؟! ) وكل همّهم الذهب
وتساءل ملك بريطانيا عن معنى ( ايه جبت ؟! ) وقد بَسَط خريطة الشرق الأوسط أمامه
فقال المرسال : إنها تعني
what you got for me
فضحك الملك حتى سقط مغشيّاً على الخريطة وأفاق وأقسم أن يسميها
ووضع الريشة في المحبرة وجعل يكتبها ومنذ لك الحين إلى يومنا هذا واسمها ليس مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق