ملاحظة جديرة بالأعتبار وردت في هذا المقال لمعرفة عدم صحة الحديث مبدئيآ هي:
مِن علامات وضع الحديث – أن يكون موضوعا مكذوبا –
كثرة الأجور وعِظَمها في مقابل عَمَل يسير
حول ما ينشر من الخرافات والأكاذيب التي يتداولها معظمنا عبر البريد الإلكتروني
بقلم د. عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
جميعنا يعلم انه في الآونه الأخيره انتشرت الرسائل التي عنوانها
والذي اصبح صندوقي الوارد يحتاج الى فورمات بسبب امتلائه بهذه الرسائل التي لايعرف مصدرها والبعض منا بل الأغلب ينشر ولا يعلم مصدر هذه الرسالة او مصداقيتها او اين تصب مصلحتها فنتيجة لذلك قمت باخذ جميع الرسائل التي بصندوقي الوارد وجمع بعض الرسائل من بريد الأصدقاء وعملت لها "فلترة" او بالأحرى تأكيد مصداقية كل رسالة فوجدت نتيجة لبحثي هذا ان أغلب هذه الرسائل او مايمثل نسبة 85% منها تحمل احاديث كاذبة او احاديث ضعيفة ونحن نقوم بنشرها من دون ان نعلم مامدى صحتها.
لاتعتبر هذه الرسائل مصدر معلومة مالم يرفق مصدرها او تثبت صحتها او تعلم انت بصحتها بطريقة او بأخرى.
ناهيك عن رسائل التبرعات بالأموال وبغيرها مع اننا بتنا نعرف الآن اين كانت تذهب تبرعاتنا في الأزمنة الماضية وفي اي مجال كانت تصرف تلك التبرعات وكذلك رسائل ( الترقيم ) سواءا تبرع بدم للأخت فلانه وهذا رقم الجوال او طفل مفقود ومن يحصل عليه يتصل بهذا الرقم كلها خزعبلات وهدفها اللعب والـ(ترقيم)..
نحن العرب تكونت علينا الكثير من علامات الأستفهام التي انشئناها بانفسنا واحد هذه العلامات:
كيف تقوم بنشر شئ لم تعرف مصداقيته
حديث الرسول من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك .
( محمد العويد )
لا يصح هذا الدعاء
رساله بعنوان (بعد موت الإنسان .. أين يذهب الملكان ؟
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
((إذا قبض الله روح عبده المؤمن صعد ملكاه إلى السماء......الحديث موضوع مكذوب
سبق وان حذرنا ونحذر من النشر دون التاكد مما تنشر
وكما ذكرت سابقا هناك قوقل ومواقع خاصة بالحديث يمكن ان يتم التاكد
عبرها عن اي حديث وبذلك ننآى بانفسنا عن
وشــــــــــــــــــــــــكرآ ... !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق